
بكل تأكيد كلنا لا يشعر بالراحة سوى داخل منزله ليس حصرا السكون الجسدية ولكن النفسية أيضاً، لكن الحال قد يتبدل إذا علمنا أن منازلنا قد تحمل العديد من الأضرار والأخطار التي تكون السبب في أمراض خطيرة لنا دون أن نشعر بهذا، وبرغم حرصنا التام والمستمر على تطهير البيت وتهويته بشكل ملحوظ، سوى أنه برغم هذا للأسف من الممكن أن تكون الوسائل والأدوات التي نستخدمها للوصول إلى هذه الغرض هي واحد من العوامل في نقل الأمراض لنا، وفي موقعنا قل ودل سوف نعرض لكم بعض الموضوعات التي قد يراها كثيرون أنها عادية ولا تكون السبب في أي أخطار ولكنها في الواقع تحمل ضرر عظيم لنا.
الغبار المحمل بمواد كيميائية
إشعار علني
يمكن للغبار في الأركان التي يصعب الوصول إليها أو المستقر على العفش المخصص بك أن يفعل أكثر من أنه يسبب العطس، يمكن أن يشكل في الواقع مادة سامة وشديدة الخطورة داخل منزلك، فقد قام باحثون من جامعة جورج واشنطن بفحص معلومات عينات الغبار من جميع مناطق أمريكا ووجدوا فيها 45 مادة كيميائية من الممكن أن تكون مختبئة في داخلها، 10 منها ظهرت في 90٪ من العينات.
وقد كان عديد منها يبقى في العفش والأدوات المنزلية الأخرى وأيضاً في اللعب والأرضيات، وقد يصيبنا الذعر عندما نعلم أن بعضا منها قد يسبب السرطان، لهذا يلزم تطهير البيت جيدا بواسطة مسعى الوصول إلى الأماكن التي يتواجد فيها التراب في أركان يصعب الوصول إليها.
معطرات الأحوال الجوية الصناعية
إذا كنت مهووسا بالحفاظ على رائحة منزلك منعشة فقد يؤدي هذا إلى أضرار صحية بالغة خاصة نحو استعمال معطرات الطقس الصناعية، قد تتضمن هذه المعطرات على مواد كيمياية تضر بالصحة العامة حي أن هذه المواد الكيميائية قد توقف نسق الغدد الصماء من خلال التداخل مع الهرمونات، من الغريب حقا أن تعمل هذه المواد الصناعية كبديل للهرمونات الطبيعية التي تفرزها الغدد المخصصة بنا.
تقول لارا آدلر، الخبيرة في سموم البيئة، ومدربة الصحة الشاملة في بورتلاند : “عندما يكون لدينا مواد كيميائية اصطناعية تتداخل مع العمليات الطبيعية، فإننا نبدأ بالقلق بخصوص القضايا الصحية”، قم لاغير بتطوير رائحة منزلك بأمان باستعمال الزيوت الرئيسية الطبيعية، وشراء الزهور، أو بيسر فتح النوافذ.
السجاد يغطي جميع أرضيات البيت
للأسف قد يسبب السجاد المغطي لجميع أرضيات البيت أمراض خطيرة لنا، حيث يتخلله الغبار وبقايا من شعر الحيوانات المنزلية وايضا القاذورات التي تكون معلقة في الأحذية، والحل هو مسعى توسيع المسافات الشاغرة من السجاد في البيت لإمكانية تنظيفها، وايضاً الإهتمام بالتنظيف المتواصل للسجاد وتعريضه لأشعة الشمس إن أمكن للتخلص من البكتيريا المؤذية العالقة به والتي تسبب أمراض خطيرة لنا.
استظهار الأغذية والمشروبات في أواني بلاستيكية
أكثرية الأواني والقنينات البلاستيكية تتضمن على مواد مؤذية تكون السبب في الإصابة بمرض السرطان وأمراض أخرى، ويتفاعل البلاستيك المكون لها مع الأغذية والمشروبات خاصة إذا كانت ساخنة، لهذا وللحفاظ على صحتك وصحة أسرتك يلزم عليك الابتعاد عن استظهار الأغذية
والمشروبات في أواني بلاستيكية واستبدالها بزجاجية أو خزفية.
حرق البخور في البيت
من الطقوس التي تسبب أمراض خطيرة أيضاً حيث أن حرق البخور من الممكن أن يرسل قدرا كبيرا من الجسيمات في الرياح، والتي من الممكن أن تستقر في الجهاز التنفسي، استنادا لوكالة حراسة البيئة، كما أنه يتضمن في أغلب الأوقات على أحجام قليلة من المواد الكيميائية التي قد كان سببا تهيج البشرة.